- كانت في مثل سن خديجة، أي في السادسة والستين من عمرها، ولم تكن في جمال خديجة.
- وكانت قد أسلمت مع زوجها، وهاجرا إلى الحبشة فرارًا من أذى الجاهليين من قريش، ومات بعد أن عادا.
- وكان أهلها لا يزالون على الشرك، فإذا عادت إليهم فتنوها في دينها، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم حماية لدينها من الفتنة.
٣- عائشة بنت أبي بكر الصديق:
- كانت في نحو التاسعة من عمرها، فما كانت تشتهى لأنها كانت ضاوية، ولم يدخل بها إلا بعد الهجرة.
فما كان زواجه منها لشهوة يبتغيها، وإنما كان لتوثيق صحبته بالصديق رضي الله عنه!
- وكانت جميع زوجاته الطاهرات ثيبات (أرامل) فيما عدا عائشة رضي الله عنها فإنها البكر الوحيدة.
- مع أنه هو القائل لجابر بن عبد الله، حينما جاءه وعلى وجهه أثر الطيب والنعمة:
(- «هل تزوجت؟ قال: نعم، قال: بكرًا أم ثيبًا؟ قال: ثيبًا، فقال صلى الله عليه وسلم فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك» .
٤- حفصة بنت عمر الفاروق: - تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وكانت زوجًا لخنيس بن حذاقة، مات عنها مؤمنًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute