للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الروح القدوس]

في الأسئلة المقدمة سؤال عن (الروح القدس) وما جاء في القرآن الكريم والتأييد، ويراد بها الملك.

والمضاف إلى الله تعالى نوعان:

فإن المضاف: إما أن يكون صفة لا تقوم بنفسها كالعلم والقدرة والكلام والحياة. وإما أن يكون عينًا قائمة بنفسها.

فالأول: إضافة صفة، كقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} (١)

وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (٢)

وقوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} (٣)

وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حديث الاستخارة:

" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم. . الحديث " (٤) .

والثاني: إضافة عين، كقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} (٥)

وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (٦)


(١) سورة البقرة، آية ٢٥٥.
(٢) سورة الذاريات، آية ٥٨.
(٣) سورة فصلت، آية ١٥.
(٤) حديث الاستخارة: «إذا هم أحدكم بالأمر. .» أخرجه البخاري في التهجد ٢٥، وأصحاب السنن، وأحمد في المسند ٣ / ٣٤٤.
(٥) سورة الحج، آية ٢٦.
(٦) سورة الشمس، آية ١٣.

<<  <   >  >>