يتسرب إلينا من خلال حملاتهم الإعلامية والدعائية المشبوهة. إن الواجب المقدس يحتم علينا- ونحن أعلم بحقائق ديننا- أن ندفع شبهات هؤلاء القوم وأن نبين وجه انحرافهم، وسبب هجومهم على الإسلام.
والحوار هو أحد الأساليب الناجحة لتنقية الرسالات السابقة من الشوائب في ضوء القرآن الكريم والسنة المطهرة.
[أعلام الفكر الإسلامي المشاركون في هذا اللقاء الكبير]
ولقد شارك في هذا اللقاء الكبير الخطير ثلاثة من أعلام الفكر الإسلامي- هم:
أولا: الدكتور محمد جميل غازي، الذي قام بإدارة الحوار والمشاركة فيه.
- من مواليد يناير ١٩٣٦- بكفر الجرايدة - كفر الشيخ.
- عالمية الأزهر الشريف من كلية اللغة العربية.
- دكتوراه في النقد الأدبي.
- رئيس المركز الإسلامي العام لدعاة التوحيد والسنة بالقاهرة.
- نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية.
- له كتابات في التفسير وعلوم الدين، مثل:
- من مفردات القرآن: ٣ أجزاء.
- أصدق الحديث (في التفسير أيضا) صدرت منه بعض أجزاء.
- الصوفية الوجه الآخر.
- دموع قديمة.
- أسماء القرآن في القرآن - وغيرها.
- وله أعمال كثيرة في تحقيق التراث، وبخاصة تراث ابن تيمية وابن القيم.
- وقد حصل على الدكتوراه في تحقيقه لكتاب: (الأوائل لأبي هلال العسكري) .