بعد هذا الاستعراض الموجز الأمين لأسلوب (الحرب الإسلامية) كما تحدث عنها القرآن الكريم والسنة المطهرة. . .!
نقدم الصورة المقابلة، وهي صورة (الحرب الدينية) كما تحدثت عنها الأسفار المقدسة عند اليهود والنصارى!
وبضدها تتميز الأشياء. . . كما قال سلفنا العلماء!
وسنرى مدى البشاعة والشناعة التي تظهرها هذه الصورة الأخيرة. . .!
(ولا نزيد في التعليقات عن هذا الحد، لأننا نريد للنصوص أن تتكلم، وأن تقول كل شيء!) .
في الإصحاح العشرين من سفر التثنية (عدد ١٠ وما بعده) :
(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح، وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمة فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة عنك جدًّا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا، الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك، لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم ".