أولًا: إلى الصلح، فإن رضوا به، وقبلوا الطاعة والخضوع وأداء الجزية، فبها.
ثانيًا: وإن لم يرضوا، يحاربوا.
ثالثًا: فإذا تم الظفر بهم، يقتل كل ذكر منهم بحد السيف، وتسبى نساؤهم وأطفالهم، وتنهب دوابهم وأموالهم، وتقسم على المحاربين.
وهكذا يفعل بكل الشعوب البعيدة عن الشعوب الستة.
وفي الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الخروج (عدد ٢٢ وما بعده) :
" فإن ملاكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين فأبيدهم، لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تبيدهم وتكسر أنصابهم ".
وفي الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر الخروج (عدد ١١ وما بعده) جاء أيضًا- في شأن هؤلاء الشعوب الستة:
" احفظ ما أنا موصيك اليوم. ها أنا طارد من قدامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، احترز من أن تقطع عهدًا مع سكان الأرض التي أنت آت إليها لئلا يصيروا فخًا في وسطك بل تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم ".