للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧- وأن أسرع أزواجه لوحقًا به أطولهن يدًا، فكانت زينب بنت جحش رضي الله عنها أسرعهن لحوقًا به لطول يدها بالصدقة.

١٨- وأن سراقة بن جعشم، سيلبس سواري كسرى.

١٩- وقال لخالد رضي الله عنه حين وجهه لأكيدر: إنك تَجده بصيد البقر.

٢٠- في البيضاوي، وغيره: إنه لما طلعت قريش من العقنقل قال صلى الله عليه وسلم: «هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها يكذبون رسولك، اللهم إني أسألك ما وعدتني. فأتاه جبريل عليه السلام، وقال له: خذ قبضة من تراب فارمهم بها، فلما التقى الجمعان تناول كفًّا من الحصباء فرمى بها في وجوههم، وقال: شاهت الوجوه، فلم يبق مشرك إلا شغل بعينه، فانهزموا، وردفهم المؤمنون يقتلونهم ويأسرونهم، ثم لما انصرفوا أقبلوا على التفاخر، فيقول الرجل قتلت، وأسرت» . أ. هـ.

وفي هذا يقول الله تعالى {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} (١) .

٢١- نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم في مواطن متعددة.

وهذه المعجزة أعظم من تفجر الماء من الحجر كما وقع لموسى عليه السلام، فإن ذلك من عادة الحجر في الكثير الغالب، وأما أن يحدث ذلك من أصابع هي لحم ودم، فلم يعهد من غيره صلى الله عليه وسلم.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء، وأمر الناس أن يتوضأوا


(١) سورة الأنفال، آية ١٧.

<<  <   >  >>