متقدمين في الإخوة. وكتبوا بأيديهم هكذا. الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية. إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس. الذين نحن لم نأمرهم. رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا ويولس، رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح. فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها. لأنه قد رأى الروح القدس ونحن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الأشياء الواجبة. أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون. كونوا معافين " (١٥: ٢٢ -٢٩) .
هكذا صار الروح القدس لعبة في أفواههم فقد أمرهم ألا يختتنوا. . بهذا حطم بولس شريعة موسى تحطيما كبيرا. .
وبالنسبة للطلاق نجد شريعة موسى تسمح بالطلاق كما في سفر التثنية، لكن بولس يعمل على إشاعة الفاحشة بين الناس. فإذا كانت امرأة على خلاف مع زوجها فإنه يأمرها بعدم الطلاق. وهكذا وجد فساد في المجتمع حيث تضطر الزوجة إلى سلوك خفي مشين. وأريد أن أسأل الآن:
لماذا رفضت الكنيسة إنجيل برنابا؟ . .
لأن برنابا في إنجيله بين بقوة ووضوح كيف أفسد بولس المسيحية وحولها إلى نصرانية يونانية، ومن عقيدة تؤمن بالتوحيد وهو أن الله واحد أحد، إلى عبادة ابن الله على شاكلة أوزوريس وإيزيس وحورس.