ثم فتح الصبي عينيه. فدعا جيحزي وقال ادع هذه الشونمية فدعاها ولما دخلت إليه قال احملي ابنك. فأتت وسقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض ثم حملت ابنها وخرجت ".
وأكثر من هذا ما فعلته عظام اليشع بعد موته إذ يقول (سفر الملوك الثاني ١٣: ٢٠ - ٢١) : " مات اليشع فدفنوه. وكل من غزاة موآب تدخل على الأرض عند دخول السنة. وفيما كانوا يدفنون رجلًا إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه ".
ونذكر كذلك معجزة حزقيال كما هو مكتوب في سفره (إصحاح ٣٧ عدد ١ - ١٠) : " كانت على يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما، وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة وإذا هي يابسة جدا. فقال لي يا ابن آدم أتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب أنت تعلم فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام وقل لها. هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون، وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون أني أنا الرب، فتنبأت كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوت وإذا رعش فتقاربت العظام. . . فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا ".
بعد ذلك نجد أن معاصري المسيح الذين آمنوا به كانوا يؤمنون أنه نبي الله ولا شيء أكثر من هذا. فها هو إنجيل (لوقا ٢٤: ١٩) : " فقال لهما وما هي. فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل أمام الله وجميع الشعب ". وكذلك يقول إنجيل (يوحنا ٦: ١٤) : " فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا لحقيقة النبي الآتي إلى العالم ".