للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفسه. وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم ". وفي إنجيل (يوحنا ١٧: ٤٤) : " الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني ". يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم ". وفي إنجيل (يوحنا ١٧: ٤٤) : " الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني ".

وفي معجزة إقامة الميت التي يذكرها إنجيل (يوحنا ١١: ٣٨ - ٤٤) : " فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر. وكان مغارة وقد وضع عليه حجر. قال يسوع ارفعوا الحجر. قالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام. قال لها يسوع ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله، فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني. ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر: هلمّ خارجا. فخرج الميت ". لقد كان المسيح دائما يصلى ويضرع إلى الله قبل أن تجرى المعجزة على يديه. هذا ولقد كانوا ينادون المسيح بالمعلم لأن المعلم هو الإنسان الذي يحيطه التلاميذ. فعندما ظهر المسيح اتخذ لنفسه اثنا عشر تلميذا ونجد في إنجيل (متى ٨: ٢٣ - ٢٦) : " ولما دخل السفينة تبعه تلاميذه. وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة. وكان هو نائما فتقدم تلاميذه وأيقَظوه قائلين: يا سيد نجنا فإننا نهلك. فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان. ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم

. كيف ينام الإله ويغفل عن الكون؟ . لقد كان المسيح بشرا يجرى عليه ما يجرى على سائر البشر من نوم ويقظة وتعب وراحة وخوف وطمأنينة لكن الله سبحانه وتعالى - كما يقول القرآن بحقه {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (١) .


(١) سورة البقرة، آية ٢٥٥.

<<  <   >  >>