صرخات عرق. . . ثم نقبل بالنسبة لله- وعز في علاه- أن يكون قضاؤه قضاء وساطة ومحسوبية، وامتياز في الدم أو الجنس أو اللون أو العنصر؟ أفترض أن يكون ربنا- سبحانه- ربًا لفريق يحبه ويحنو عليه، ضد فريق يبغضه ويلعنه. . . لا لسبب إلا لاختلاف الدم والجنس؟
أفترض أن يكون ربنا ربًا لإسرائيل. . .
ثم ينبذ الكنعانيين ومن عداهم. . .
وأنقل لكم من (الإنجيل) المتداول اليوم هذا الحديث والحدث بحروفه وانفعالاته:
" وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود، ابنتي مجنونة جدًا، فلم يجبها بكلمة، فتقدم تلاميذه، وطلبوا إليه قائلين، أصرفها لأنها تصيح وراءنا، فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة، فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعني، فأجاب وقال: ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب، فقالت: نعم يا سيد، والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها، (إنجيل متى ١٥: ٢١-٢٧) .
فهذا المسيح كما تصوره (الأسطورة النصرانية) عندما تأتيه امرأة تطلب منه أن يدعو لابنتها لكي تشفى مما هي فيه- يقول لها: " ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ".
سبحان الله. . .
أهذا هو المسيح الإله الذي يعبده النصارى؟ ! برأ الله المسيح. . . البشر الإنسان الرسول، من كل ما يفتريه دجال، أو كاهن، أو جهول!!