للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فنعلم من هذا النص (المقدس- طبعًا! !) أن الله أمر بإهلاك كل ذي حياة من الأمم السبع، وعدم الشفقة عليهم، وعدم إبرام أي معاهدة معهم، وتخريب مذابحهم، وتكسير أصنامهم، وإحراق أوثانهم، وتقطيع سواريهم، وطالب بإهلاكهم، وشدد في ذلك تشديدًا بليغًا، حتى قال لهم إن لم ينفذوا: " إني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم ".

ثم إن هناك ملاحظة -ليست عابرة- تتعلق بعدد هؤلاء الأمم والشعوب. . لقد قال النص عنهم إنهم " أكثر وأعظم منك ".

ولكي نقف على إحصاء تقريبي لعدد هؤلاء الشعوب، نقول:

قد ثبت في الإصحاح الأول من سفر العدد، أن عدد بني إسرائيل الذين كانوا صالحين لمباشرة الحروب، وكانوا أبناء عشرين سنة فما فوقها، هو ٥٥٠، ٦٠٣ رجلًا.

وإن اللاويين الذين لم يبلغوا عشرين سنة خارجون عن هذا العدد.

ولو أخذنا عدد جميع بني إسرائيل، وضممنا المتروكين والمتروكات كلهم إلى المعدودين لبلغ العدد ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون.

ولننقل (النص المقدس ١١) بكامله ليحدد لنا هذه الأرقام.

جاء في الإصحاح الأول من سفر العدد (العدد ٢٠ وما بعده) :

" فكانوا بنو رأوبين بكر إسرائيل تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، كان المعدودون منهم لسبط رأوبين. ستة وأربعين ألفًا وخمسمائة.

بنو شمعون تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم المعدودين منهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب المعدودون منهم لسبط شمعون. تسعة وخمسون ألفًا وثلاثمائة.

<<  <   >  >>