كثير من العلماء أن ما كتبه مرقس في (الإصحاح ١٣) قد سطر بعد عام ٧٠ م ".
وأما عن مكان الكتابة: " فإن إنما المأثورات المسيحية الأولى لا تسعفنا. . إن كليمنت السكندري وأوريجين يقولان روما، بينما يقول آخرون مصر. وفي غياب أي تحديد واضح تمدنا به هذه المأثورات لمعرفة مكان الكتابة فقد بحث العلماء داخل الإنجيل نفسه عما يمكن أن يمدنا به، وعلى هذا الأساس طرحت بعض الأماكن المقترحة مثل أنطاكية، لكن روما كانت هي الأكثر قبولا " (١) .
ومن ذلك يتضح أن أحدا لا يعرف بالضبط من هو مرقس كاتب الإنجيل، كذلك فإن أحدا لا يعرف بالضبط من أين جاء هذا الإنجيل.
مشاكل إنجيل مرقس:
إن من مشاكل إنجيل مرقس: اختلاف النسخ على مر السنين، ولقد أدى ذلك إلى قول علماء المسيحية إنه قد " زحفت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد. ومن بين مئات المخطوطات- أي النسخ التي عملت باليد- لإنجيل مرقس والتي عاشت إلى الآن فإننا لا نجد أي نسختين تتفقان تماما ".
كذلك من مشاكل إنجيل مرقس خاتمة هذا الإنجيل، ذلك أن الأعداد من ٩ إلى ٢٠ (التي تتحدث عن ظهور المسيح ودعوته التلاميذ لتبشير العالم بالإنجيل) هذه تعتبر إلحاقية، أي أنها أضيفت فيما بعد بحوالي ١١٠ من