حسبما تقرر في بداية الجلسة الأولى بأن تعطى الفرصة للعلماء: جميل غازي وأحمد عبد الوهاب وإبراهيم خليل لمواصلة الإجابة على الأسئلة الإسلامية والمسيحية التي تقدمنا بها إلى سيادتكم آملين أن نجد تفسيرات وتوضيحات تزيل كل الشكوك العالقة في نفوسنا، وذلك لمعرفة الحق من الباطل، وبعده نبدي برأينا فيما يجيء من الإجابات.
ولا شك أنكم تتوقعون منا في هذه اللحظة أن ندخل في حوار معكم للرد على إجاباتكم وتفصيلاتكم للعقيدتين الإسلامية والمسيحية.
ولكننا نقول أمام الله ونحن صادقون: إننا لا نملك أي رد غير إعلان الإسلام دينًا لنا، والتمسك بكل قيمه ومثله لأنه الحق والنور لخير الأمم في الدنيا والآخرة.
سادتي: من هذا المنطلق الروحي الهادف: علينا أن نعلن أن هناك مسؤوليات عديدة تنتظرنا، ليس تجاه هؤلاء الإخوان الذين أسلموا فقط، وإنما هناك أيضًا قساوسة وقادة مسيحيين ومسيحيات في حاجة لمعرفة ما خرجنا به في الحوار الذي دار بيننا، وهذا لا شك جزء من مهمتنا الأساسية التي يجب أن نتعاون فيها ونحن صادقون لا لأجل شيء وإنما لإبلاغ الجميع