لوجدنا أن المصلوب أنزل من على الصليب مساء الجمعة (يوم الصلب) : " ولما كان المساء إذ كان الاستعداد أي ما قبل السبت جاء يوسف الذي من الرامة. . ودخل إلى بيلاطس (الحاكم) وطلب جسد يسوع. . فدعا قائد المائة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المائة وهب الجسد ليوسف.
فاشترى كتانا فأنزله وكفنه بالكتان ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرا على باب القبر (مرقس ١٥: ٤٢-٤٦) .
ولقد اكتشف تلاميذ المسيح وتابعيه أن ذلك القبر كان خاليا من الميت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد. وفي هذا يقول إنجيل متى:
" وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر. . فأجاب الملاك وقال للمرأتين. . ليس هو هاهنا لأنه قام كما قال (٢٨: ١- ٦) .
كذلك يقول إنجيل يوحنا:
" في أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر (٢٠: ١) .
وبعملية حسابية بسيطة نجد أن:
عدد الأيام التي قضاها الميت في بطن الأرض (في القبر) = ١ يوما (يوم السبت) .
عدد الليالي التي قضاها الميت في بطن الأرض (في القبر) = ٢ ليلة (ليلة السبت وجزء من ليلة الأحد على أحسن الفروض) .
وبذلك استحال تحقيق هذه النبوءة التي قالت ببقاء الميت في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.