اغتاظ قوم لإسرافها (مرقس) - اغتاظ التلاميذ (متى) - كان تساؤل الفريسي مع نفسه حول معرفة يسوع لشخصية المرأة (لوقا) - اغتاظ يهوذا الإسخريوطي لإسرافها (يوحنا) .
٢- التحضير للعشاء الأخير:
يقول مرقس:" وفي اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح.
فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء اتبعاه. وحيثما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا. فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح. ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر " (١٤: ١٢-١٧) .
ويقول نينهام:(إن أغلب المفسرين يعتقدون أن هذه الفقرة بأعدادها من رقم (١٢ إلى ١٦) إنما كانت في الواقع إضافة أدخلت فيما بعد إلى الرواية التي يتبعها القديس مرقس في هذا الجزء من إنجيله. ومن بين الأسباب لذلك الاعتقاد ما يأتي: