قال الإمام أحمد كما في الإبانة الكبرى لابن بطة (٧/ ١١١)، والحجة في بيان المحجة للأصبهاني (١/ ٤٧٣): "يضحك الله تعالى ولا نعلم كيف ذلك إلا بتصديق الرسول، وتثبيت القرآن. وقد نص أحمد على القول بظاهر الأخبار من غير تشبيه ولا تأويل".
وقال أيضًا في رواية حنبل كما في الإبانة الكبرى لابن بطة (٧/ ٣٢٦): "ولا نتعدى القرآن والحديث، فنقول كما قال، ونصفه كما وصف نفسه، ولا نتعدى ذلك، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نُزيل عنه - تعالى ذكره - صفةً من صفاته لشناعة شنعت، ولا نزيل ما وصف به نفسه من كلام ونزول وخلوه بعبده يوم القيامة، ووضع كنفه عليه، ... وقال:{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} كيف شاء، المشيئة إليه والاستطاعة. و {ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} كما وصف نفسه سميع بصير بلا حد ولا تقدير.
قلتُ لأبي عبد الله: والمشبّهة ما يقولون؟ قال: بصر كبصري، ويد كيدي، وقدم كقدمي، فقد شبه الله بخلقه وهذا كلام سوء".