(٢) كان كأبيه من أشد الناس على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثم أسلم عام الفتح، وخرج إلى المدينة، ثم إلى قتال أهل الردة، ووجهه أبو بكر إلى جيش نعمان فظهر عليهم ثم إلى اليمن ثم رجع فخرج إلى الجهاد عام وفاته فاستشهد، وذكر الطبري أن النبي صلّى الله عليه وسلّم استعمله على صدقات هوازن عام وفاته وأنه قتل بأجنادين. (٣) كان أمير الرماة يومئذ، وقد شهد العقبة ثم شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وهو أخو خوات بن جبير بن النعمان لأبيه وأمه. (٤) هذا له شاهد في الصحيحين. (٥) يدعى طلحة بن أبي طلحة العبدري. (٦) شهد بدرا أو أحدا وكان كافرا، ثم أسلم وحسن إسلامه، وصحب النبي صلّى الله عليه وسلّم في هدنة الحديبية، وكان اسمه عبد الكعبة، فغير رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اسمه وسماه عبد الرحمن، وكان من أشجع رجال قريش وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد فقتل سبعة من كبارهم، وشهد الجمل مع أخته عائشة، مات في مكّة في سنة ٥٣.