(٢) اية ٥٦. قال الزجاج: أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبي طالب حين عرض عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يقول لا إله إلا الله فأبى أن يقولها خشية أن تعيره قريش عليها. وقد ربى الرسول صغيرا. فالمشهور أنه مات كافرا. وكان له من الولد جعفر وعلي وعقيل وطالب وأم هانئ واسمها فاختة وجمانة، وكلهم أعقب إلّا طالبا، وكان أبو طالب أعرجا، وتوفي بعد النبوة بعشر سنين، وقبل الهجرة بثلاث سنين بالغا من العمر نحو ثمانين سنة. (٣) رواه البخاري باب قصة أبي طالب قال العباس للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ما أغنيت عن عمك، فإن كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: «هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار «والضحضاح، ما رق من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين، واستعير للنار هنا.