(٢) روى أحمد والشيخان وأصحاب السنن الثلاثة- عمن صلّى مع النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم ذات الرقاع- أن طائفة صفت مع النبي صلّى الله عليه وسلّم وطائفة وجاه العدو- أي تجاهه مراقبة له- فصلى بالتي معه ركعة، ثم ثبت قائما فأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الاخرى، فصلّى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، فأتموا لأنفسهم فسلم بهم. (٣) يكنى أبا سلمة صحابي مشهور له ذكر في البخاري أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق، قتل أول خلافة علي قبل قدومه البصرة في وقعة الجمل. (٤) سورة ال عمران اية ١٧٣. (٥) ابن سلول، وكان أبوه رأس المنافقين، وكان اسم هذا الحباب وبه يكنى أبوه فسماه النبي صلّى الله عليه وسلّم عبد الله. وشهد بدرا وأحدا والمشاهد، ويقال إنه أستأذن النبي في قتل أبيه فقال بل أحسن صحبته فلما مات