(٢) روى البخاري عن البراء أنهم كانوا أربع عشرة مائة. وقاله الزهري وروى البخاري عن سعيد بن المسيب عن جابر أنهم كانوا خمس عشرة مائة وفي رواية للبخاري أنهم بضع عشرة مائة والمقصود أن هذه الروايات كلها مخالفة لما ذهب إليه ابن اسحاق من أن أصحاب الحديبية كانوا سبع مائة. ويقول ابن القيم: القلب إلى هذا أميل. وفي الصحيحين: أيضا أنهم كانوا أربعمائة وألفا. (٣) قال ابن هشام: واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي. (٤) موضع على مرحلتين من مكة. (المؤلف) . (٥) وهو بشر بن سفيان الكعبي. (٦) قال السهيلي اسمه ذكوان فسماه النبي صلّى الله عليه وسلّم ناجية حين نجا من كفار قريش، وعاش إلى زمن معاوية.