(٢) وزاد غير ابن اسحق في إسلام حمزة أنه قال: لما احتملني الغضب وقلت: أنا على قوله، أدركني الندم على فراق دين ابائي وقومي، وبت من الشك في أمر عظيم، لا أكتحل بنوم، ثم أتيت الكعبة وتضرّعت إلى الله سبحانه وتعالى أن يشرح صدري للحقّ، ويذهب عني الريب، فما استتممت دعائي حتى زاح عني الباطل، وامتلأ قلبي يقينا، فغدوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته بما كان من أمري. فدعا بأن يثبتني الله. (٣) اية ٥. (٤) مؤذن الرسول، قديم الإسلام والهجرة شهد المشاهد كلها مع الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو أول من أذن في الإسلام، وفضائله مشهورة، توفي بدمشق سنة عشرين وهو ابن أربع وستين سنة.