(٢) الأبراد جمع برد وهو الثوب المخطط فإنه استلب واحده في ذلك اليوم من العدو وهو راجل قبل أن تلحق به الخيل ثلاثين برده وثلاثين درقة وقتل منهم بالنبل كثيرا، فكلما هربوا أدركهم، وكلما راموه أفلت منهم. (٣) ورد في حديث رواه الشيخان «فحملت أرميهم بنبلي، وكنت راميا، وأقول: أنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرضع، وارتجز حتى استنفدت اللقاح منهم، واستلبت ثلاثين برده» واللقاح الإبل الحوامل ذات الألبان. وقد رواه الإمام أحمد مطولا وفيه: ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها» . (٤) ثم استجاب له عباد بن بشر وسعد بن زيد وأسيد بن ظهير (يشك فيه) وعكاشة بن محصن ومحرز بن نضلة وأبو قتادة الحارث بن ربعي وأبو عياش عبيد بن زيد بن صامت. (٥) الأسجح: الحسن المعتدل وهو السهل وملكت فاسجح أي قدرت فسهل وأحسن العفو وهو مثل سائر. (٦) هي سرية عكاشة بن محصن إلى الغمر.