(٢) مائة ألف من الروم وانضم إليهم من لخم وجذام والقين وبهراء وبليّ مائة ألف منهم وعليهم رجل من بليّ يقال له مالك بن زافلة. (٣) الأصح أن جعفر مات وقد استوفى أربعين سنة وزاد عليها، وجزم ابن عبد البر أن سنه كان إحدى وأربعين سنة. وفي رواية للبخاري أنهم وجدوا بجسمه بضعا وتسعين من طعنة برمح ورمية بسهم، وكان ابن عمر رضي الله عنهما: إذا سلم على ابن جعفر يقول: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين، رواه البخاري لأنه أخذ بيده راية الإسلام فقطعت يداه فعوضه الله منهما جناحان يطير بهما في الجنة. (٤) إن أجلب الناس: صاموا واجتمعوا والرنة صوت ترجيع شبه البكاء. النطفة: الماء القليل الصافي. الشنه: السقاء البالي. (٥) شهد بدرا بعد شهود العقبة الأولى، ثم شهد أحدا، وشهد الخندق، وسائر المشاهد، وقتل يوم اليمامة شهيدا.