(٢) هي من الات الحصار الثقيلة ونحوها، وأن أول من رمى بالمنجنيق في الجاهلية والإسلام النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٣) الدبابة الة تتخذ للحرب فتدفع في أصل الحصن فينقبون وهم في جوفها. (المؤلف) وقد كانت تكسى بالجلود الغليظة فلذلك أحرقتها كرات النار. (٤) أسلم يوم الفتح، وحج مع أبي بكر سنة تسع، ومع النبي صلّى الله عليه وسلّم سنة عشر، وكان قد بلغ المائة، وقال أبو عمر: كان ممن عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين مات في خلافة يزيد بن معاوية. (٥) وفي الشيخين حاصر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا فقال: إنا قافلون إن شاء الله، قال: أصحابه ترجع ولم تفتحه، فقال لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم: اغدوا على القتال فغدوا عليه، فأصابهم جراح فقال لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنا قافلون غدا. قال فأعجبهم ذلك فضحك النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٦) رواه الترمذي بلفظ ما عدا (وائت بهم مسلمين) بسند صحيح.