(٢) رواه الطبراني: والنص أخذ من كتاب الجامع الصغير للسيوطي بلفظه. (٣) بلد على شاطئ دجلة وهي اخر ما ينتهي إليه العراق وأمامها مدينة الموصل (المؤلف) . (٤) تتمة القصة: فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذلك أخي كان نبيّا وأنا نبي فأكبّ عداس على رسول الله صلّى الله عليه يقبل رأسه ويديه وقدميه، قال: يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه. أما غلامك فقد أفسده عليك، فلما جاء عداس قالا له: ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه؟ قال: يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي. قالا له: ويحك يا عداس لا يصرفنك عن دينك فإن دينك خير من دينه. (٥) وفي الصحيحين ما خلاصته أن الله أرسل ملك الجبال مع جبريل، فقال ملك الجبال للنبي صلّى الله عليه وسلّم: إن الله قد بعثني إليك لتأمرني بما شئت. فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لفعلت فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله واحده ولا يشرك به شيئا» . (٦) موضع على بعد ليلة من مكة.