للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجعل الخليفة ممن يعذل ويعنف على الكرم.

وقول أبي تمام:

ميمونة الإدبار والإقبال

لفظ غير جيد، من أجل لفظة «الإدبار» كأنه أراد أن يقول: ميمونة البدء والعود، والكر والرجوع أو التصرف، فقال: «الإدبار» من أجل قوله «الإقبال».

وقال أبو تمام:

أمهدياً لحيت على نوال ... لقد حكت الملام لغير واع

وقال:

لا ملبس ماله من دون سائل ... ستراً ولا منصب المعروف للعذل

قوله: «ولا منصب المعروف للعذل»، أي: لا يجعله نصيباً للعذل، ويمنع من الإعطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>