للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* باب فيما جاء عنهما في الرياض والأنوار والشراب ومعاطاة الندمان

وما يتصل بذلك ويدخل في معناه

قال أبو تمام:

قد اتئب أربيت في الغلواء

ومعرس للغيث تخفق بينه ... رايات كلِّ دجانة وطفاء

نشرت حدائقه فصرن مآلفاً ... لطرائف الأنواء والأنداء

فسقاه مسك الطل كافور الصبا ... وانحل فيه خيط كل سماء

عني الربيع بروضه فكأنما ... أهدى إليه الوشي من صنعاء

صبحته بسلافة صبحتها ... بسلافة الخلطاء والندماء

بمدامة تغدو المنى لكؤوسها ... خولًا على السراء والضراء

<<  <  ج: ص:  >  >>