للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ذكر شماتة الأعداء والحساد وتهديد القاتلين

قال أبو تمام في بني حميد:

بود أعدائهم لوأنهم قتلوا ... وأنهم صنعوا مثل الذي صنعوا

فيم الشماتة إعلاناً لأسد وغى ... إفناهم الصبر إذ أبقاكم الجزع

وهذا المعنى ليس باختراع لأبي تمام، وإنما أخذه من قول السموأل:

يقرب حب الموت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول

وليس للبحتري في هذا المعنى شيء، وله يقول في أبي سعيد:

وبرغم أنفي أن أراك موسدًا ... يد هالك والشامتون قيام

وهذا معنى آخر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>