للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* باب في ذكر الزمان، وذكر ظلمه واعوجاجه، وتعذر الرزق على ذوي الحزم والفهم، وتيسره لذوي الجهل والعجز، وفي التعزي والصبر والقناعة، وما قالاه في ضد ذلك من بعد الهمة، والنهوض في طلب الرزق، والسير على الإبل، وقطع الفيافي، وفي مواعظ وآداب

وأفتتح هذا الباب بأبيات الابتداآت في نحو هذه المعاني.

ولا أعرف لأبي تمام في شيء من هذا شعراً:

ووجدت للبحتيري في ذم هذه الأبيات:

لا الدهر مستنفد ولا عجبة ... تسومنا الخسف كله نوبه (١)

...

وقال (٢):

من قائل للزمان ما أربه ... في خلق منه قد خلا عجبه (٣)

وقال:

مع الدهر ظلم ليس يقطع دائبة ... وحكم أبت إلا اعوجاجاً جوانبه (٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>