* سداد الرأي والتدبير والاضطلاع بالأمور وحسن الكفاءة وإمضاء العزائم
قال أبو تمام في المعتصم:
فكر إذا راضه راض الأمور به ... رأى تفنن عنه الريث والعجل
أراد أن الرأي يروض الأمور بالفكر، وقوله:«تفنن عنه الريث والعجل» أي تشعب منه، وصار أفناناً، يقول: يريث في حال إذا كان الريث أولى، ويعجل في حال إذا كانت العجلة أحزم، فالريث والعجل يصدران جميعًا عنه، وهذا بيت غير جيد ولا شهي.
وقال في المأمون:
وأرى الأمور المشكلات تمزقت ... ظلماتها عن رأيك المتوقد
عن مثل نصل السيف إلا أنه ... مذ سل أول سلة لم يغمد