للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ما قالاه في شفاعة الجواد

قال أبو تمام:

أنضرت أيكتي عطاياك حتى ... صار ساقاً عودي وكان قضيبا

ممطر لي بالجاه والمال ما ألـ ... ـقاك إلا مستوهباً أو وهوبا

وإذا ما أردت كنت رشاء ... وإذا ما أردت كنت قليبا

وهذا معنى في غاية الحسن وتمثيل في غاية الصحة.

وقال:

فلقيت بين يديك حلو عطائه ... ولقيت بين يدي مر سؤاله

وإذا امرؤ أسدى إليك صنيعة ... من جاهه فكأنها من ماله

وهذا حسن جداً.

ولدعبل مثل معنى البيت الأول وأظن أبا تمام عليه حذا وذلك قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>