للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرت هذا في أغاليطه على هذا الشرح.

فأما قول البحتري:

ولقد أبدت الحمد حتى لو بنت ... كفاك مجداً ثانياً لم يحمد

فمذهب صحيح، يريد أنك قد أفنيت أوصاف المحامد، فإن جئت بنوع من المكارم تبني بها مجداً آخر لم يقدر من يحمدك أو يثني عليك على أكثر مما قدم.

وقال البحتري:

يلذ الأريحية للعطايا ... كما لذت لشاربها الشمول

وهذا حسن حلو.

ووجدت في التعليقات أن بشاراً أخذ قوله في عقبة بن سلم:

ليس يعطيك للرجاء ولا الخو ... ف ولكن يلذ طعم العطاء

<<  <  ج: ص:  >  >>