للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا أن أبا تمام شرد الإعدام عن أوطانه، والأعشى طرد الفقر عن جار القوم.

وما زال الناس يعيبون قوله: «حتى استطرف الإعدام».

وقال أبو تمام:

غريم للملم به وحاشا ... نداه م مماطلة الغريم

هذا حذاه على قول بشار:

كأن لهم ديناً عليه وما لهم ... سوى جود كفيه عليه حقوق

وقال البحتري:

وما ولي المكارم مثل خرق ... أغر يرى المواعد كالديون

وقال أبو تمام:

وترى تسحبنا عليه كأننا ... جئناه نطلب عنده ميراثا

وهذا حسن جداً.

وقال أبو تمام:

ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي

<<  <  ج: ص:  >  >>