للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكاد نداه يتركه عديماً ... إذا هطلت يداه على عديم

تراه عن حرم المعالي ... فتحسبه يدافع عن حريم

أحق الناس بالكرم امرؤ لم ... يزل يأوي إلى أصل كريم

أحلهم الندى سطة المعالي ... إذا نزل البخيل على التخوم

إذا نزل النزيع بهم قروه ... رياض الود من أنف جميم

فلو أبصرتهم والزائريهم ... لما مزت البعيد من الحميم

أخذ هذا المعنى من قول محمد بن بشير الخارجي:

وإذا رأيت صديقه وشقيقه ... لم تدر أيهما ذوو الأرحام

وقد ذكرته في سرقاته المجموعة.

ومن نوادر باب الجود قول أبي تمام:

شافهت أسباب الغنى بمحمد ... حتى ظننت بأنها تتكلم

<<  <  ج: ص:  >  >>