للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدفت عنه فلم تصدف مودته ... عني وعاوده ظني فلم يخب

كالغيث إن جئته وافاك ريقه ... وإن تحملت عنه كان في الطلب

وهذا في غاية الحسن والصحة والحلاوة.

وقال:

كل شعب كنتم به آل وهب ... فهو شعبي وشعب كل أديب

لم أزل بارد الجوانح مذ خضـ ... ـخضت دلوي في ماء ذاك القليب

بنتم بالمكروه دوني وأصبحـ ... ـت الشريك المختار في المحبوب

ثم لم أدع من بعيد لدى الإذ ... ن ولم أثن عنكم من قريب

كل يوم تزخرفون فنائي ... بحباء فرد وبر غريب

إن قلبي لكم لكالكبد الحر ... ى وقلبي لغيركم كالقلوب

وهذا الاعتداد عندي الذي لا يفي بحسنه وغرابته شيء.

وقال:

أبا سعيد ما وصفي بمتهم ... على الثناء وما شكري بمخترم

<<  <  ج: ص:  >  >>