للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا إحسان أبي نخيلة المشهور الذي يفوق كل إحسان، وفي كثرة الجيش وعظمه يقول النابغة الجعدي:

بأرعن مثل الطود يحسب أنهم ... وقوف لأمر والركاب تهملج

وهذا أيضاً من الجيد المشهور، وهو ضد معنى أبي نخيلة، وكلاهما بديع في معناه.

وأنشد إسحاق الموصلي:

كأنهم ليل إذا استنفروا ... أو لجة ليس لها ساحل

وقد أحسن النجاشي أيضاً في قوله:

فمن ير صفينا غداة تلاقينا ... يقل جبلا جيلان ينتطحان

قتلنا وأفنينا وما كل ما ترى ... بكف المذري تأكل الرحيان

<<  <  ج: ص:  >  >>