للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا كله جيد نادر.

وأنشد المفضل لجذع بن عمرو الشيباني:

كالجن يمشون في الحديد فما ... تبصر إلا الأطراف والمقلا

وهذا يفوق كل حسن وصحة.

وقال:

علينا دلاص من تراث محرق ... كمثل السماء زينتها نجومها

وأين الطائيان من هذه المعاني وهذه المذاهب.

وقال محمد بن عبد الملك بن صالح الهاشمي الحلبي:

نهنهت أولاها بضرب صائب ... هبر كما عط الرداء المعلم

وعلي سابغة كأن قتيرها ... سلخ كسانيه الشجاع الأرقم

وشبه الدرع بجلد حية، وهذا أحسن تشبيه وأصحه وألطفه، في أبرع لفظ، وأجود سبك، وإنما أخذ المعنى من قول أخر وأنشده ثعلب:

<<  <  ج: ص:  >  >>