للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا شعر في غاية الاضطراب ورداءة المعاني وسوء التأليف.

قوله: «على أسمر متن» أراد: أسمر المتن، كما يقال: مررت بأحول عين وأصفر وجه، أي: بأحول العين وأصفر الوجه، وليس في هذه الأبيات بيت جيد إلا قوله:

«فشاغب الجو وهو مسكنه»

وقوله:

«يرى طراد الأبطال من طرده»

وحذا حذو قول أبي نواس:

تعد عين الوحش من أقواتها

وأخذه أبو نواس من قول أبي النجم:

تعد عانات اللوى من مالها

<<  <  ج: ص:  >  >>