للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

رآه العلج مقتحماً عليه ... كما اقتحم الفناء على الخلود

فمر ولو يجاري الريح خيلت ... لديه الريح ترسف في القيود

قوله:

كما اقتحم الفناء على الخلود

من قول مسلم بن الوليد:

كأنه أجل يسعى إلى أمل

وقوله:

.................... خيلت ... لديه الريح ترسف في القيود

في غاية الجودة

وقال في مدح إسحاق بن إبراهيم:

سماهم البطر الأسد الغضاب فلم ... تهجع سيوفك حتى صيروا نعما

ولت شياطينهم عن حد ملحمة ... كانت نجوم القنا فيها لهم رجما

وما وراء هذا البيت غاية في حسنه وحلاوته وصحة معناه، ولست أدري أيهما أجود في معناه أهو أم قول البحتري:

<<  <  ج: ص:  >  >>