للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يكاد تقدح منه النار، و «اللقم»: جادة الطريق، وإنما أراد أقامهم على الهدى وأراهم إياه.

وقوله: «دين يكفكف منه كل بائقة» يقال: كفكفت الشيء عن الشيء إذا رددته عنه، مثل «كففته»، ويكون: «يكفكف عنه كل بائقة» بدفع، أي: تقف وتحجم مثل قوله:

إذا درجت فيه الصبا كفكفت لها ... وقام يباريها أبو الفضل جعفر

وليس في هذه القصيدة بيت جيد عليه طلاوة إلا قوله:

أخرجتموه بكره من سجيته ... والنار قد تنتضي من ناضر السلم

فإنه من مشهور إحسانه ونادر معانيه، والبيت الذي بعده أيضاً جيد بالغ.

وما أحسن ما قال شماس بن أوس الطهوي:

فإلا تصل رحم ابن عمرو بن مرثد ... يعلمك وصل الرحم عضب مجرب

وقال حميد بن أبي شحاذ الضبي:

<<  <  ج: ص:  >  >>