وأبو الأنجم التي لا تني تجـ ... ـري على الناس أنحساً وسعودا
نحن أبناء يعرب أعرب النا ... س لساناً وأنضر الناس عودا
وكأن الإله قال لنا في الـ ... ـحرب كونوا حجارة أو حديدا
قوله:«من هم أن يكون مجيدا» أي: لم أدع من مناقب المجد شيئاً يمنع من هم بالمجد أن يبلغ المجد لخلوه منه وفوته إياه، أي: إذا ذكرت هؤلاء وفيهم الخلال التي تجمع المجد كله، ولم أدع خلة للحسن ليس فيهم، مما يمنع الماجد أن يكون مجيداً بفقده إياها.
و «الهبيد» ثمر الحنظل، و «الطلح» يقال هو الموز، وإياه عنى ها هنا.
وقوله:«عند مولد الدهر» تعد وإسراف في المبالغة، ولكنه غير قبيح لحسن لفظه.
وقد استعمل الإيطاء في هذه القصيدة فأتى بقوله:«عبيدا» في موضعين، وهذا يجري من المطبوعين من قلة التفقد.