للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنو الحارث الحراب يغشون نصره ... بكل جهير في السلاح طوال

أولئك قوم أنت كفء سراتهم ... وشراؤهم في سؤدد ومعال

ديارهم بالغوطتين وداركم ... بعسفان يغدو برها وغزال

لهم ورق الزيتون غضاً وعندكم ... شريجان من أثل يرف وضال

تراك مسامي الغداة ففائتي ... بجملة شعري وهو جملة حالي

قوله: «يغدو برها وغزال» فغزال: هضبة مرتفعة ويقال: ثنية غزال بنواحي عسفان.

يقول: إن كنت نظيري في النسب والشرف والمحل والبلد، فإنك لا تتقدمني في الشعر، الذي هو جملة ما أفتخر عليك به، فسلك أحسن مسلك بأبرع لفظ ومعنى.

وقال:

أحبب إلي بطيف سعدى الآتي

ومن الأقارب من يسر بميتتي ... سفهاً وعز حياتهم بحياتي

<<  <  ج: ص:  >  >>