في القصيدة التي أولها:
أكنت معنفي يوم الرحيل
ولما اعتل أصبحت المعالي ... محبسة على خطر مهول
فكائن فض من دمع غزير ... وأضرم من جوى كمد دخيل
ألم تر للنوائب كيف تسمو ... إلى أهل النوافل والفضول
وكيف تروم ذا الشرف المعلى ... وتخطو صاحب القدر الضئيل
وما تنفك أحداث الليالي ... تميل على النباهة للخمول
فلو أن الحوادث ساعدتني ... وأعطتني صروف الدهر سولي
كفاك الله ما تخشى وغطى ... عليك بظل نعمته الظليل
فلم أر مثل علتك استفاضت ... بإعلان الصبابة والعويل
وكم بدأت وثنت من مبيت ... على رمض وجافت من مقيل
وقد كان الصحيح أشد شكوى ... غداتئذ من الدنف العليل
محاذرة على الفضل المرجى ... وإشفاقاً على المجد الأثيل
وعلماً أنهم يردون بحراً ... بجودك غير موجود البديل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute