للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «الأعين الجمد» كان أولى لو كانت القافية على الدال، لأن «الأعين الهتن» لا يكون دمعها الآن معقوداً، وذاك أجود.

ومثل هذا قوله:

«أذيلت مصونات الدموع السواكب»

ولو قال: «الجوامد» لكن أليق بالمعنى، ولكنه أراد التي هي الآن.

وقال البحتري في يوسف بن محمد بن يوسف:

أعاذلتي ما الدمع من فرط صبوة ... ولا من تنائي خلة فذريني

ولا تسألي عما بكيت فإنه ... على ماء عيني جاد ماء جفوني

<<  <  ج: ص:  >  >>