للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعل للخيل والرماح علماً، وقد تقدم الناس في مثل هذا، قال النابغة:

والخيل تعلم أنا في تجاولنا ... يوم الحفاظ أولو بأس وإنعام

وقال ابن هرمة:

وقد علم المعروف أنك خدنه ... ويعلم هذا الجوع أنك قاتله

وقال مسلم بن الوليد:

سخنت أعين الجياد عليه ... وكبا بعده القنا والصفيح

ويحها أدرت على من تنوح ... أقريح فؤادها أم صحيح

جبل أطبقوا عليه بجرجا ... ن ضريحاً ماذا أجن ضريح

وهذا أجود من كل ما مضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>