للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضرام الحب عشعش في فؤادي ... وحضن فوقه طير البعاد

وأنبذت الهوى في دن قلبي ... فعربدت الهموم على فؤادي

فيا ويح الطائي! أما كفاه من هذا المعنى ما حذاه على حذو مسلم حتى جاء بهذا التخليط؟!.

ولله در مسلم بن الوليد إذ قال في الفضل بن سهل ذي الرياستين:

ثوى وثوب عيس الفلاة مناخة ... بكل سبيل ما لهن سبيل

خليلي ما لي في سرخس تئية ... على جدث فيه السماح قتيل

وقال مروان بن أبي حفصة:

أقمنا بالمدينة بعد معن ... مقاماً ما نرد به زيالا

وقلنا أين نذهب بعد معن ... وقد ذهب النوال فلا نوال

<<  <  ج: ص:  >  >>