للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو شئت نجتني من الخيل نهدة ... ترى خلفها الحو الجياد تواليا

ولكنني أحمي ذمار أبيكم ... وكان الرماح يختطفن المحاميا

وقالت أم الصريح الكندية:

ولو أنهم فروا لكانوا أعزة ... ولكن رأوا صبرا على الموت أكرما

وأبيات أبي تمام أجود، وكذا سبيل المتأخر إذا أخذ المعنى.

وقال:

فتى كان شربًا للعفاة ومرتعا ... فأصبح للهندية البيض مرتعا

فتى كلما ازداد الشجاع من الردى ... مفرًا غداة المأزق ارتاد مصرعا

إذا ساء يوم في الكريهة منظرًا ... تصلاه علماً أن سيحسن مسمعا

وما كنت إلا السيف لاقى ضريبة ... فقطعها ثم انثنى فتقطعا

وهذا البيت ليحيى بن زياد الحارثي، وهو أنشده في الحماسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>