للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطير اجتمعن على صقر

وقال البحتري:

ولا عجب للأسد إن ظفرت بها ... كلاب الأعادي من فصيح وأعجم

فحربة وحشيٍّ سقت حمزة الردى ... وموت علي من حسام ابن ملجم

وقال:

فيا ويح الحوادث كيف تعطي ... شقيَّ القوم من حظ السعيد

وكيف تجور إذ همت بحكم ... فتحمل للغوي على الرشيد

وما برحت صروف الدهر حتى ... أرتنا الأسد قتلى للقرود

وما عندي أنَّ أحدًا من هؤلاء أخذ من آخر، لأنه من المعاني المشتركة الجارية في عادات الناس.

وقال الحارث بن النمر التنوخي:

وقد تنقل الأيام حالات أهلها ... فتعدوا على أسد الرجال الثعالب

<<  <  ج: ص:  >  >>