للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد دق منها الخصر حتى وشاحها ... يجول، وقد عم الخلاخيل والقلبا

وقال علي بن أبي هلقمة الجرمي:

ترى حجلها ملآن ليس بزائدٍ ... يجول، ولم تملأ وشاحاً ولا عقدا

فإن ذلك من شأن الوشاح؛ لأن من سبيله أن يكون جائلا إذا انتهى إلى خصرها لدقته، ومن شأن العقد أن يجول أيضاً على عنقها وترائقها؛ لقلة اللحم هناك، وذاك هو المحمود من الوصف، وقال امرؤ القيس:

على هضيم الكشح ريا المخلخل

وقال طرفة بن العبد:

وملأى السوار مع الدملجين ... وأما الوشاح عليها فجالا

وقال علقمة بن عبدة:

صفر الوشاحين، ملأى المرط، خرعبةٌ، ... كأنها رشأٌ في البيت ملزوم

وقال المرار:

<<  <  ج: ص:  >  >>