للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكنت أعز عزاً من قنوع ... فعوضه صفوح عن جهول

فصرت أذل من معنى دقيق ... به فقر إلى ذهن جليل

فما أدري عماي عن ارتيادي ... دهاني أم عماك عن الجميل؟

متى طابت جنى وزكت فروعٌ ... إذا كانت خبيثات الأصول

ندبتك للجميل وأنت لغو ... ظلمتك لست من أهل الجميل

رويدك إن لومك سوف يجلي ... لك الظلمات عن حزن طويل

وهذا كله رديء إلا هذه الأبيات الأربعة الأخيره، والقصيدة أيضًا كلها رديئة، وقد ذكرت غلطه في قوله:

وكنت أعز عزًا من قنوع

في أغاليطه.

ولولا أن هذا من مشهور هجائه، لألغيت ذكره مع غيره.

ولأبي تمام قصيدته الطويلة التي أولها:

«الدار ناطقة وليست تنطق»

<<  <  ج: ص:  >  >>